(قص الأحلام على قد القد لعبة سخيفة ، بس كلنا بنقع في لحظة و نلعبها ، ودي اللعبة الوحيدة اللي حظك بيضرب فيها ، وتكسب
بس لمَّا تخيب .. !)
إذا كنت هناك وحدك ، و جاء إليك شخص ما فثمة فرصة وحيدة أمامك لتقع في اللعبة ، وتبدأ آمالك في التشكُل كخطوة أولى لإضفاء صفة القدرية على كل شيء ، ويساعدك جدا البدء بالمظهر الخارجي ، أ الاسم غيرها من الأمور التي يقتل حضورها الطاغي أي تصورات مسبقة ، فما المانع من أن تحب شخصا يدعى (س) بدلاً من (ص) وعموما فكلاهما ينتميان لنفس الأبجدية ، وهكذا ستجد كثيرا من الوسائل لتهشيم أوانيك البلورية السابقة ، وبناء غيرها يكفي جدا أن تكون من الزجاج الأبيض لتعكس فقط وجه شريكك الوحيد ، لن تنسى أيضا أن تبدأ في بعض الأحيان بتقبُّـل العيوب كدليل حاد على النضج والتعامل بواقعية .. نفس النضج الذي يدفعنا لإفلات قواعد اللعبة ، ونفخ الهواء في أحلامنا لتصبح شديدة الإتساع فجأة .. فتــطيــر .
أغسطـــــــس 2001
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق